بعد القرار الجزائري الأحادي الجانب القاضي بإغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي الذي يمد أوروبا بالغاز، أعرب حزب الشعب الأوروبي، أحد أكبر المجموعات السياسية في البرلمان الأوروبي، اليوم الجمعة 19 نونبر 2021 عن قلقه.
في ذات السياق، وفي سؤال وجهه إلى المفوضية الأوروبية، أكد نائب رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي بالبرلمان الأوروبي، أندري كوفاتشيف، أن هذا القرار أحادي الجانب، اتخذ في وقت وصلت فيه أسعار الغاز من جديد إلى مستويات قياسية في البلاد عشية حلول فصل الشتاء، ما يثير مخاوف من أن ذلك قد يفاقم أزمة الطاقة الأوروبية”.
كما طالب المتحدث ذاته، بالتقييم الذي ستقوم به للمخاطر المرتبطة بعدم تجديد اتفاقية أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، بالإضافة إلى الإجراءات التي ستتخذها للحيلولة دون تسبب انخفاض محتمل في إمدادات الغاز في زيادة أسعار الطاقة في أوروبا.
يشار إلى أن إعلان الجزائر في 31 أكتوبر الماضي، عن قرارها عدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، أثار مخاوف بأوروبا في سياق ارتفاع أسعار الغاز وحلول فصل الشتاء، حيث يرى العديد من المراقبين والسياسيين الأوروبيين أن هذا القرار، أحادي الجانب، يعد ابتزازا من جانب الجزائر في حق أوروبا.