أفادت صحيفة “جون أفريك” أن هناك عدة أسباب التي أدت إلى إقالة وزير الاتصال الجزائري السابق، عمار بلحيمر بقرار من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
في ذات السياق، أكدت الصحيفة ذاتها، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هو من أقال وزير الاتصال عمار بلحيمر في 11 نونبر 2021، قبل أيام قليلة من بدء محاكمة نجله بومدين بلحيمر، بتهمة تهريب المخدرات”، حيث أكدت على أن أسبابا أخرى كانت ستؤثر على القرار”.
المصدر ذاته، أشار إلى أنه “لم يتم تقديم أي تفسير رسمي بعد الإطاحة غير المتوقعة لعمار بلحيمر، في خضم الحملة الانتخابية لانتخاب المجالس الشعبية (apc) والولايات (apw)، لوزير الاتصال الجزائري”.
وأضافت الصحيفة المذكورة، أن “إقالته تأتي قبل أيام من افتتاح محاكمة نجله في 28 من نونبر 2021، المشتبه في تورطه في قضية تهريب مخدرات”، مرجحة أن ذلك أن يكون من بين أسباب الإقالة غير المعلنة.
يشار إلى أن الرئيس الجزائري، عبد المجدي تبون، كان قد أقال في 11 من نونبر 2021، لعبد الحميد حمداني وعين مكانه محمد عبد الحفيظ هني، وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية، في ظل أزمة المنتجات الفلاحية بالجزائر وآخرها النقص الحاد في البطاطس، بالإضافة إلى إقالة عمار بلحيمر وزيرا للاتصال، وعين مكانه محمد بوسليماني، فيما أقال عبد الرحمن لحفاية من على وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ليخلفه يوسف شرفة.