من بينها عدة دول، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الأربعاء 17 نونبر 2021، إدراج الجزائر على قائمة “المراقبة الخاصة” للحكومات التي شاركت في “الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية أو تغاضت عنها”، إلى جانب جزر القمر وكوبا ونيكاراغوا.
في ذات السياق، قال بلينكن “إن بلاده أدرجت دول بورما والصين وإريتريا وإيران وكوريا الشمالية وباكستان وروسيا والسعودية وطاجيكستان وتركمانستان كدول ذات اهتمام خاص لمشاركتها أو لتسامحها مع انتهاكات” ممنهجة ومستمرة وجسيمة للحرية الدينية”.
من جهة أخرى، صنف المتحدث ذاته، “حركة الشباب” و”بوكو حرام” و”هيئة تحرير الشام” و”الحوثيين” و”تنظيم الدولة”، بالإضافة إلى “داعش في الصحراء الكبرى وفي غرب إفريقيا” و”جماعة نصر الإسلام والمسلمين” و”طالبان” ككيانات تشكل مصدر قلق خاص.
يشار إلى أن الوزير بلينكن ذكر في بيان له، أنه “كل عام يتحمل وزير الخارجية مسؤولية تحديد الحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية التي تستحق التصنيف بموجب قانون الحرية الدينية الدولي بسبب انتهاكاتها للحرية الدينية”.
في سياق مرتبط، أوضح الوزير، أن “التحديات التي تواجه الحرية الدينية في العالم اليوم هي تحديات هيكلية ومنهجية وراسخة بعمق وموجودة في كل بلد”، مشددا على أن الولايات المتحدة “ستواصل الضغط على جميع الحكومات لمعالجة أوجه القصور في قوانينها وممارساتها ولتعزيز محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات”.