دخلت جامعة الدول العربية يوم أمس الثلاثاء 16 نونبر الجاري، على خط التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، الذي سبق أن قال “القمة العربية المقبلة ستكون فرصة لمناقشة قضية الصحراء”.
وكذبت الجامعة جملة وتفصيلا ما أعلن عنه الوزير الجزائري، حول أن القمة العربية القمة ستكون قمة لـ”مساندة قضية الشعبين الفلسطيني والصحراوي”، حيث نفت ما صرح به المسؤول الجزائري.
وتجدر الإشارة إلى أن تصريحات رمطان العمامرة أثارت جدلا واسعا، حيث اعتبر المتتبعون أن الجزائر، تهدف إلى استغلال القمة العربية بهدف تمرير المواقف السياسية للمتحكمين في مقدرات الشعب الجزائري.