أفاد مصدر جزائري فضل عدم الكشف عن اسمه لصحافة بلادي، أن الدّبلوماسية الجزائرية فاشلة منذ سنوات، لأنّها غرقت في مُستنقع الصّراع على السُّلطة، وبالخصوص الصراع على كرسي الرّئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بالإضافة إلى تدهور اقتصادها.
خلال الأشهر الماضية، تم إبعاد كلّ من وزير الخارجية بوقادوم والوزير الأول عبد العزيز جرّاد من منصبيهما، وذلك بسبب الصّراع حول من سيخلف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حين كان يُعالج في ألمانيا بسبب مضاعفات فيروس كورونا، حيث تداول بشكل واسع إشاعات بأنه انتهى صحيَّا ولايُمكن أن يعود إلى كُرسي الرّئاسة، (مثلما حدث للفريق توفيق مع بوتفليقة).
المصدر ذاته، أكد أن العِراكُ حول كُرسي الرّئيس الجزائري عبد المجيد تبون لا يزال مُستمرا، والانتخابات الشكلية التي جاءت بتبون لم تحلّ أيّة مُشكلة لا سياسية ولا اقتصادية وتنظيمنية وقانونية.