خرجت جامعة الدول العربية عن صمتها أمس الاثنين 15 نونبر 2021، حيث كذبت مضامين ما ورد في الخرجة الإعلامية الأخيرة واصفة إياها بـ “غير المسؤولة” لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، والتي أعلن من خلالها أن القمة العربية المقبلة المزمع تنظيمها ببلده ستكون “فرصة من أجل مساندة الشعبين الصحراوي والفلسطيني”.
في ذات السياق، جامعة الدول العربية، أوضحت في تصريح صحفي أن “موضوع الصحراء المغربية لم يطرح أبدا على طاولة النقاش أو التداول من أصله، ولن يكون ضمن أجندة القمة المرتقب تنظيمها في الجزائر مارس المقبل”.
من جهة أخرى، أشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، إلى أن “مشروع جدول أعمال القمة العربية المقبلة لم يتحدد، بل ولم يتم إعداده بعد أساسا”.
المتحدث ذاته أوضح أن “جدول أعمال القمة يُطرح في اجتماع وزاري يسبق القمة للموافقة على بنوده” مكذّبا بذلك تصريحات وزير الخارجية الجزائري رمطان و الذي “لا يملك صلاحية تحديد بنود القمة أو المواضيع المرتقب مناقشتها بالرغم من عقد هذه الدورة على أرض بلاده”.
يشار إلى أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، سبق أن خرج بتصريح إعلامي قبل أيام عبر صحيفة “لكسبريسيون” الناطقة باللغة الفرنسية، زعَم من خلاله أن القمة العربية المقبلة المزمع تنظيمها بالجزائر ستكون “فرصة من أجل مساندة الشعبين الصحراوي والفلسطيني” في محاولة استفزازية جديدة للمغرب.