كشفت مصادر إعلامية جزائرية، أن 95 بمئة من الجزائريين رفضوا تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك بدعوة أن اللقاحات التي تلقتها الجزائر كصدقات وهبات من العديد من الدول هي لقاحات فاسدة ومنتهية الصلاحية ليأتي الرد أخيرا من وزارة الصحة حيث كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد أن عدد المواطنين الذين أقبلوا على التلقيح قليل جدا مقارنة مع باقي دول العالم.
في ذات السياق، أضاف المتحدث ذاته، على هامش ندوة صحفية نظمت أمس الأحد، أن العديد من الأدوية وحتى اللقاحات ستصبح غير صالحة للإستهلاك عند انتهاء صلاحية وتاريخ إنتاجها في القريب العاجل، حيث أشار إلى أن الجزائر تحوز على ملايين اللقاحات والتي ستصبح غير صالحة للإستعمال إذا انتهت مدة صلاحيتها ولم يقم المواطنون بتلقيح أنفسهم وتعزيز مناعتهم ضد الفيروس.
من جهة أخرى، قال مسؤول بوزارة الصحة الدكتور (م.م) والباحث في علم الفيروسات، في تصريح صحفي أن مخزون اللقاحات ضد كورونا المتوفرة في الجزائر يقدر بـ 13 مليون جرعة أكثرها غير قابلة للإستعمال بعد انتهاء صلاحيتها بسبب بقائها مخزنة طويلا في ظروف غير مواتية نظراً لعدم وجود مرافق تخزين مبردة كافية إذ يجب تخزين العديد من اللقاحات في درجات حرارة باردة وهذا النوع من البنية التحتية المتطورة غير متوفر في الجزائر، وأي مواطن لقح به سيسبب له مضاعفات كبيرة ويضعف المناعة لذلك على المواطنين الجزائريين توخي الحذر لأن الجنرالات لا يهمهم صحة المواطن بأكثر ما يهمهم تسويق صورة أحسن لمنافسة الدول المجاورة.