أفادت صحيفة جزائرية أنه تتعدد محاولات القراءة لما جرى ويجري داخل أروقة هذه السلطة والحركية التي شهدتها الجزائر منذ (الاستقلال ) وحتى الآن بدرجة أكثر تعقيدا من أية محاولة لفهم سلسلة موت الجنرالات مند بداية الحراك الشعبي الجزائري.
المصدر يشير إلى أن سلطة كانت الكلمة العليا فيها للجيش تقليديا ممثلا في هيئة الأركان قبل أن تنتقل عام 1992 أو قبلها بقليل إلى جهاز المخابرات العسكرية مؤذنة بسيادة فعلية “لجنرالات فرنسا” أو الضباط الجزائريين الذين خدموا فعليا في الجيش الفرنسي وحافظوا على علاقتهم به وعبرهم حافظت فرنسا على نفوذها في أهم مستعمراتها السابقة.
وحسب المصدر، فإن هناك تحالف بين عبد المجيد تبون والجنرالين نزار وتوفيق والإقصاء المؤقت لرئاسة الأركان أتاح للحلفاء العمل بشكل مريح، تبون والجنرال خالد نزار ومعهم طبقة رجال الأعمال في الاستفادة القصوى من أموال المتبقية في البنوك وتوفيق وأجهزته الموجودة في كل مفصل من مفاصل الدولة.