علمت “صحافة بلادي” أن الشاحنات التي اتهمت الجزائر المغرب بقصفها على الحدود بين الصحراء المغربية وموريتانيا، وكدبها الجيش الموريتاني في بيان رسمي، ماهي إلآ مسرحية “مخابراتية رديئة” الإخراج تمت على عجل لإستغلالها بإحتفال الشعب الجزائري بأول نونبر.
وقالت “الجزائر تايمز”، أن الشاحنات ثم حرقها عمدا والسائقين ثم تصفيتهم بدم بارد وبسلاح كلاشنيكوف من طرف مجرمين يمتهنون تهريب المخدرات و السلاح عبر الحدود الموريتانية المالية والفضيحة أن الواقعة تمت بحضور ضابط ارتباط من المخابرات الجزائرية يتولى مهمة التنسيق في خطة مدروسة بطريقة غبية كالمعتاد.
وأضاف المصدر، أن العملية دبرت بين المخابرات الجزائريية ومرتزقة البوليساريو من أجل هروب الجزائر من الموائد المستديرة بعدما أدركت أن رهاناتها على الصحراء المغربية بائت بالفشل وفي نفس الوقت لكسب الكابرنات التعاطف الشعبي الجزائري.