خرج وزير الاتصال، عمار بلحيمر، عن صمته حيث قال إن فرنسا تسعى جاهدة من أجل توظيف “الإرهاب الجبان” للوصول إلى ما لم تستطع تحقيقه بأسطولها الحربي وما قامت به من الجرائم الشنيعة في حق الشعب الجزائري طيلة 132 سنة من الاستعمار.
في ذات السياق، كشف الوزير ذاته، في تصريح صحفي أن فرنسا تحمي أعداء الجزائر وتدعمهم والغرض منها المساس بسيادة وأمن وطننا (الجزائر).
في سياق مرتبط، أوضح المتحدث ذاته، أن فرنسا خصّصت وكالة الأنباء الفرنسية للإشادة بأعداء الجزائر وضرب استقرارها ووحدتها، حيث وجه رسالة إلى فرنسا وكل من يراهن على ورقة الإرهاب لضرب أمن واستقرار الجزائر قائلا “إن الشعب حفظ جيدا درس العشرية السوداء وسيتصدى ويدافع عن بلده بكل قوة لأعدائه”.
يشار، إلى أن وزارة الاتصال كانت قد هدّدت وكالة الأنباء الفرنسية مؤخرا لتحاملها على الجزائر، حيث طالبتها بالتوقف الفوري عن “حملتها العدائية البغيضة” ضد الجزائر، مهددة إياها بسحب الاعتماد ومنعها من العمل في الجزائر.
وجاء ذلك بعد نشر وكالة الأنباء الفرنسية روبورتاجا حول الهجرة غير النظامية في الجزائر يتحدث فيه أشخاص من “الحراقة” عن تفضيلهم الموت غرقا في رحلتهم إلى إسبانيا على البقاء في الجزائر.
جدير بالذكر، أن الوزارة أصدرت بيانا جاء فيه “لقد أثبتت وكالة الأنباء الفرنسية المرة تلو الأخرى تحاملها العدائي ضد الجزائر ونأيها الواضح عن الممارسة الإعلامية والصحافية بتجردها من أدنى مقومات المصداقية والموضوعية وآداب المهنة وأخلاقياتها”.