شهدت ليلة الفاتح من نوفمبر الجاري، تنظيم تجمعات لمستخدمي هياكل الجيش الوطني الشعبي، تم فيها رفع العلم الوطني الجزائري والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء الأبرار، وقراءة الأمر اليومي للفريق رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي شنقريحة، الذي ذكّر من خلاله بالتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته وحريته.
في ذات السياق، أكد الفريق شنقريحة، على ضرورة الحفاظ على هذا المكسب الثمين والعمل على صد وردع كل المحاولات اليائسة التي يعتمدها أعداء اليوم خاصة أن “معارك اليوم تدار في سياق مواجهات الماضي، ولأن عدو الأمس، لم يعد يرضى أن تكون أحداث التاريخ كما كانت في الواقع، فإنه بات يريد أن يمارس عملية توليد قسري للتاريخ”.
وتابع المتحدث ذاته، “عملية ربما تلملم شتات كبريائه المنكسر، وتعيد تشكيل وترتيب الحاضر الذي لم يوافق ميولاته الإستعمارية وتفوقه الحضاري المزعوم”.