أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، عمر هلال، يوم أمس الاحد 31 اكتوبر المنصرم، إن الجزائر ارتكبت “أحد أخطر الانتهاكات” لحقوق الإنسان بتسليمها سكان مخيمات تندوف إلى جماعة انفصالية مسلحة.
وأوضح المتحدث ذاته خلال ندوة صحفية في أعقاب اعتماد مجلس الأمن للقرار 2602 القاضي بتمديد ولاية المينورسو لمدة عام، أن الجزائر “تنازلت عن جزء من أراضيها لصالح جماعة +البوليساريو+ الانفصالية”.
وأكد هلال، أن مخيمات تندوف هي المخيمات الوحيدة في العالم غير المدنية، منددة لالانتهاكات “الممنهجة” لحقوق الإنسان والتمييز من طرف منظمات دولية ومنظمات غير حكومية، بمخيمات تندوف.
وأضاف أن “الجزائر لا تسمح لأي شخص بدخول هذه المخيمات ولا تمكن المكلفين بولايات حقوق الإنسان من رؤية ما يجري هناك”.