مرة أخرى، جددت الجزائر طمأنتها لاسبانيا بأنها ملتزمة بالوفاء بعقود تزويدها بالغاز الطبيعي عبر أنبوب “ميدغاز”، قبل أيام من نهاية عقد خط الأنابيب الثاني، الذي يمر عبر المغرب، حيث جاء هذا في تصريحات أدلى بها وزيرا الطاقة في البلدين أمس الأربعاء 27 أكتوبر 2021.
في ذات السياق، قالت وزيرة التحول البيئي الإسبانية “تيريزا ريبيرا” في تصريح صحفي”تلقينا ضمانات من قبل السلطات الجزائرية من أجل إمداد إسبانيا بالغاز الطبيعي عبر أنبوب “ميدغاز”.
من جهة أخرى، قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب “طمأنا شركاءنا في إسبانيا أن كل امداداتنا بالغاز الطبيعي للكميات التعاقدية مع شركة “سوناطراك” (شركة النفط والغاز الجزائرية) سنلتزم بها في إطار العقود المبرمة بين سوناطراك والشركات الإسبانية”.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الوزيرين تطرقا خلال اللقاء الذي جمعهما “إلى مشاريع الربط بالكهرباء والغاز بين البلدين والشراكات في مجال تسويق الغاز من أجل تعزيز العلاقات التجارية حيث تبقى الجزائر المورد الرئيسي للغاز لإسبانيا”.