بموازاة اللقاءات الديبلوماسية التي يقوم بها وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة مع كل الفرقاء المتصارعين بدولة مالي، كشف مصدر إعلامي أنه “دخلت كتيبة (وحدة عسكرية)، من جنود وضباط جزائريون إلى مالي سرا بعد تلقيهم تكوين دام عدة أشهر على يد خبراء من مرتزقة الفاغنر الروس، وخلق عمليات إرهابية تمويهية كالتي راح ضحيتها سائقين مغربيين في مالي”.
وأفاد المصدر، أن هذه الكتيبة تلقت تكوينها بالمدرسة الوطنية التحضيرية بالرويبة في الناحية العسكرية الأولى بعد إنشاء الجنرالات لجهاز يتكفل بعمليات قتالية خارج الجزائر.
في ذات السياق، قالت “الجزائر تايمز” نقلا عن مصادرها الخاصة، أن الكتيبة تعتبر أول فوج جزائري متخصص في حرب العصابات والعمليات الخاصة والموجهة لدول غرب إفريقيا، مضيفا أن نظام الجنرالات يعمل على إعداد جهاز للتكفل بعمليات في دول غرب إفريقيا وبالمناطق التي تعرف نزاعات وتوترات بالقارة الإفريقية خاصة دول موريتانيا ومالي وتشاد والنيجر وهذا كله في إطار تموقع الجزائر في الصراع الدولي بين الصين وروسيا من جهة وبريطانيا وأمريكا من جهة أخرى حول إفريقيا وخاصة دولها التي تقع في الغرب.