خرج إريك زمور المرشح لرئاسة فرنسا دو الأصول الجزائر عن صمته، قصف من “تحت الحزام”، قائلا “فرنسا من صنعت شيئا اسمه الجزائر ومنحتها حدود وعلم وإدارة وبنية تحتية ولغة وتعليم واكتشافات بترولية ويؤكد تصريح ماكرون ويسرد مجموعة من الحقائق التاريخية ودور فرنسا في بناء كيان دولة الجزائر، مضيفا، “أن فرنسا كانت بمتابة الأم الحنون على الجزائر و كانت لا تتعدى 2 مليون نسمة سنة 1830 وأغلبهم كانو يموتون كالدباب بالأمراض والطاعون وبفضل أدوية واطباء فرنسا اصبحوا 10 ملايين سنة 1962.. جلبناهم لفرنسا وعلمناهم ونضفناهم من الأوساخ واسكناهم منازل بدل براريك البهائم حيت كانوا وبدل العمل اصبحوا لصوص وقطاع طرق”.
وتابع المتحدث ذاته، “سنكشف عن الأرشيف و عن المراسلات التي كانت وقتها بين الإدارة المركزية بفرنسا والإدارة بالجزائر حتى يعرف الجميع حقيقة الوضع وكيف ترك العثمانيون هاته البقعة من إفريقيا”، ومن خلال كلامه لابد أن المراسلات بينهم كانت تصف الوضع بدقة لأن في ذلك الوقت لم يكن أخذ الصور والفيديوهات مثل يومنا هذا”.