في خطوة جديدة، أبدت الجزائر أمس الجمعة 22 أكتوبر 2021، استعدادها لاستضافة اجتماع وزاري لدول الاتحاد الأفريقي، وذلك بهدف وضع خطة عمل إفريقية جديدة تؤطر العمل القاري المشترك في الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف.
في ذات السياق، ذكر وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، خلال مشاركته في اجتماع وزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، أن تطور التهديد الإرهابي على الساحة القارية من حيث امتداده الجغرافي وتنامي خطورته على الشعوب الأفريقية، يوضح أن الجماعات الإرهابية لا تعرف الحدود؛ فهي تفكر وتعمل متحدة لتحقيق هدفها المتمثل في إحداث الخراب.
وأشار لعمامرة إلى التزام الجزائر بصفتها منسق الاتحاد الأفريقي في هذا المجال، وذلك بمواصلة جهودها لتمكين دول القارة من الاستجابة الفعلية للتحديات التي تفرضها هذه الآفة العابرة للحدود.
كما ذكّر بمبادرة رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، بطرح رؤية جديدة عبر مجموعة من المقترحات الرامية لتعزيز الجهود الجماعية للدول الأفريقية وآليات المنظمة القارية في مكافحة الإرهاب.
يشار إلى أنه أشاد المشاركون، في تدخلاتهم حسب المصدر، بالدور الأساسي والبناء الذي تضطلع به الجزائر في إطار ممارسة عهدتها الأفريقية، مرحبين بمبادرات عبد المجيد تبون، التي تم تبنيها بالإجماع وتم التأكيد كذلك على ضرورة الاستعجال في تجسيدها على أرض الواقع.