أدانت محكمة سيدي امحمد، اليوم الإثنين 18 أكتوبر 2021، وزيرة البريد والمواصلات في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، هدى فرعون بـ 03 سنوات سجنا نافذا و500 آلاف دينار غرامة مالية، في قضية سوء استغلال الوظيفة، فيما تمت تبرئتها من باقي التهم.
من جهة أخرى، تمت إدانة الرئيس المدير العام السابق لاتصالات الجزائر الطيب قبال بـ 05 سنوات سجنا نافذا ومليون غرامة مالية.
كما التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، بحر الأسبوع الماضي، عقوبة 8 سنوات سجنا نافذا ضد وزيرة البريد السابقة هدى فرعون و100 مليون غرامة مالية وحرمانها من الترشح لمدة 5 سنوات.
في ذات السياق، التمس وكيل الجمهورية 8 سنوات سجنا نافذا في حق الرئيس المدير العام السابق لاتصالات الجزائر قبال الطيب
يشار إلى أنه تتابع فرعون رفقة آخرين بتهم إبرام صفقات مخالفة للقانون لمشروع المليون خط للتدفق العالي للأنترنت FTTH الذي كبد خزينة الدولة 73 مليون دولارا.