ظهر سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود، اليوم الخميس 14 أكتوبر 2021، لأول مرة منذ استدعائه للتشاور قبل أيام احتجاجا على تصريحات مسيئة، من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
في ذات السياق، شارك السفير عنتر داود في فوروم يومية المجاهد، الذي خصص لإحياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961، أين دعا حسب مصدر إعلامي، إلى تشجيع الجزائريين المقيمين في فرنسا للاستثمار في بلادهم، وذلك من خلال منحهم التسهيلات الإدارية.
وحسب السفير، فإنه من غير المقبول إن الجزائر التي تمتلك أكبر جالية في فرنسا، لا يمكنها المساهمة في التأثير في السياسة الجزائرية وحتى الفرنسي.
من جهة أخرى، بعد أن أعلن عن الافتتاح المقبل للقنصلية الجزائرية الـ 19 بفرنسا، أشار داوود إلى أهمية تشكيل شبكة تضم كافة الفئات الاجتماعية-المهنية، مذكرا بالمناسبة بالهبة التضامنية للجزائريين بفرنسا خلال الأزمة الصحية والحرائق التي شبت في بعض المناطق من الوطن، لا سيما في منطقة القبائل.
وقال المتحدث ذاته، أن الجالية الجزائرية بفرنسا تسعى إلى خدمة بلدها، مضيفا لاسيما أن العمل الذي حققته جمعية أصدقاء الجزائر بأوروبا غداة استقلال البلاد.
يشار إلى أن الجزائر كانت قد استدعت يوم 2 أكتوبر 2021، سفيرها بباريس للتشاور عقب التصريحات غير المفندة التي نسبتها العديد من المصادر الفرنسية للرئيس ماكرون الهادفة إلى المساس بتاريخ ومؤسسات الدولة، واصفة إياها بـ “التدخل غير المقبول” في شؤونها الداخلية.