خرج السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق الراحل ومستشاره عن صمته، حيث قال “إنه يملك أسرار كبيرة وخطيرة”.
في ذات السياق، خلال كلمته الأخيرة التي ألقاها أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء، جدد السعيد بوتفليقة التأكيد بأنه “ضحية مواقع التواصل الاجتماعي”، قائلا “ذنبي أنني حفظت أسرار الدولة التي لو بحت بها لزعزعت أركانها”.
وأضاف السعيد بوتفليقة، “سيدي الرئيس قد هددني قاضي التحقيق بمحكمة البليدة “الكولونال امالو” وحولني إلى متهم وفق تحقيق مزيف”.
وأضاف، “سيدي النائب أفهم التماساتكم فما سمعته عني مدة 20 سنة جعلكم تطلقون أحكاما عني”.
وفي ذات السياق قال، “كنت من قبل أستاذا بجامعة باب الزوار وعضوا بالنقابة لكن قطعت العهد على نفسي ان أسير على درب من تربيت على أيديهم وربي يوفقني أن أموت في صمت ووقار مثل أخي وقبله الرئيس بومدين رحمة الله عليها”.