أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأحد، عن عودة محتملة للسفير الجزائري إلى فرنسا، التي استدعت مطلع الشهر الجاري في الجزائر العاصمة بعد تصريحات انتقادية للرئيس إيمانويل ماكرون، “مشروطة باحترام فرنسا للدولة الجزائرية”.
وعودة السفير الجزائري إلى فرنسا مشروطة باحترام الجزائر واحترام كامل للدولة الجزائرية.
وقال عبد المجيد تبون لوسائل الإعلام الجزائرية في أول بيان علني له ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي، أن: “على فرنسا أن تنسى أن الجزائر كانت مستعمرة لها في يوم من الأيام، والدولة تقف بكل أركانها وقوتها وقوة جيشها، مشددا في حديثه عن التاريخ الجزائري والاستعمار الفرنسي على أنه “لا يمكننا التظاهر بعدم حدوث شيء”، وفي إشارة إلى الأهداف الانتخابية المحتملة لتصريحات ماكرون الانتقادية “بالنسبة للباقي ، إنها شؤونهم الداخلية”.