أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أنه “مهما كان سبب المشكلة بين فرنسا والجزائر، لن ستؤثر على العلاقة الحميمية مع الدول التركية”.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة إن الجزائر وتركيا تمتلكان علاقات أبوية تاريخية عميقة وروابط معنوية حميمية قوية، وتسعيان إلى تعزيز علاقاتهما المشتركة.
وأضاف المتحدث ذاته، أن تركيا ساهمت بشكل مهم في عملية التنمية بالجزائر خلال السنوات الأخيرة، وأن الجزائر تتطلع إلى المزيد من علاقات الشراكة والاستثمارات التركية خلال الأيام القادمة.
وتابع، أن بلاده تدعم إقامة علاقات شراكة نوعية مع تركيا، بحيث تشمل المجالات كافة، معربا عن تفاؤله بهذا الصدد.