قال عمار بلحيمر وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية أمس الخميس 08 أكتوبر 2021، إن الجزائر تتعرض إلى حملة إعلامية شرسة محورها المغرب وإسرائيل.
في ذات السياق، شدد بلحيمر في تصريح صحفي، على أن السيادة الوطنية لا تقبل المساومة.
وقال الوزير ردا على سؤال بشأن تعرض الجزائر إلى حملة إعلامية شرسة محورها المغرب وإسرائيل، “بأن الإعلام الجزائري أثبت مرة أخرى قدرته العالية ومستواه الإحترافي الكبير في الدفاع عن الوطن بالنظر إلى حجم الهجمات التي تتعرض لها الجزائر من طرف ما وصفه بـ “أعدائها” من الخارج وخصوصا الهجمات الإعلامية في الفضاء السيبرياني الموجهة من طرف المغرب، حسب المصدر.
وأضاف المتحدث ذاته، “عندما نتمعن في محتوى الخطاب السياسي الرسمي للمغرب نتأكد أنه يسعى دون لبس إلى زعزعة استقرار الجزائر”.
من جهة أخرى، بخصوص تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بشأن الجزائر، قال بلحيمر إن الجزائر لطالما عملت على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وهذا المبدأ مكرس في علاقاتنا مع الدول الأخرى مالم يقله لسانه في ازدواجية المعايير والكيل بمكياليين “بإستتناء المغرب والصحراء فالجزائر تتدخل في شؤون المغرب الداخلية من باب المحبة وحسن الجوار”.
وتابع قائلا، “ونحن نستعد لنستذكر جرائم فرنسا الإستعمارية في حق الشعب الجزائري يوم 17 أكتوبر الذي طالب بسلمية في الحرية والإستقلال، جاء تصريح الرئيس الفرنسي ليذكرنا بأن الذهنية الإستعمارية في فرنسا لا تزال متموقعة ليس فقط على المستوى الحزبي، بل حتى على المستويات الرسمية”.