عادت الطوابير إلى الجزائر، حيث وثقت صور لطوابير من أجل اقتناء الكتب المدرسية، فالمواطن الجزائري أصبح يعاني من أجل أن يشتري أبسط الأشياء فإذا أردت تشتري أي شيء في الجزائر فعليك الوقوف في الصباح الباكر أمام طابور طويل سواء لشراء العدس أو الحليب أو الماء أو كتب دراسة لأطفالك أو قنينة غاز ورغم كل هذه المعاناة عبد المجيد تبون يقول أن كل دول العالم تخاف من الجزائر وأنها قوة ضاربة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عدة تقارير دولية حول الجزائر تدل على أن هناك قلق دولي حول الأوضاع المتردية، حيث يعاني من وضع اقتصادي هش واحتقان اجتماعي مرشح للانفجار في أي لحظة وأن البلاد تسير نحو المجهول وتعيش لحظات ما قبل العاصفة، فكثرة وزخم هذه التقارير الدولية التي تقدم شرحا مستفيضا لواقع الحال بالجزائر تدل على أن نظام الجنرالات يغرق بسبب الغموض الذي يلف على هوية من يحكم الجزائر مما يؤشر على أن البلاد تسير نحو الهاوية.