أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، اليوم الجمعة 01 شتنبر 2021، أن الإنتخابات المحلية المقررة يوم 27 نوفمبر المقبل بعيدة عن أولويات أغلبية الشعب.
وأشارت حنون خلال قراءتها التقرير الافتتاحي لاجتماع المكتب السياسي لحزبها اليوم الجمعة، إلى أن اللجنة المركزية كانت قررت يوم 3 شتنبر ترك الحرية للقواعد النضالية في إطار ممارسة الإحتكام الحر تجاه الإقتراع بسبب الوضع الإستثنائي والجد معقد الناجم عن الأزمة الشاملة والغير مسبوقة التي تعصف بالبلاد.
وأضافت المتحدثة ذاتها، لقد تبيّن منذ بداية الحملة السياسية داخل صفوف الحزب وجود تحفظ كبير حول إمكانية المشاركة نظرا للوضع السائد في البلاد سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا في حين دافعت نسبة محدودة من المناضلين والمناضلات عن خيار المشاركة ليس من منطلق إنتخابوي إنّما علاقة بنفس الوضع العام”.
وفي ذات السياق قالت المتحدثة ذاتها، أنه وبغض النظر عن كون أقلية من المناضلين اختاروا خوض المعركة في بعض الولايات قناعة منهم أنها وسيلة سياسية لمساعدة الفئات الواسعة رغم مافيوية العملية الإنتخابية”، قائلة أن “مسؤولية قيادة الحزب تقديم الدعم السياسي لهم وتفعيل ديناميكية شاملة داخل الحزب عبر مواصلة النقاش السياسي مع المواطنين والمواطنات وإفراز الأدوات السياسية الضرورية لتقديم المساعدة السياسية للفئات العمالية والشبابية والشعبية في كفاحها من أجل البقاء متصدية للسياسات التقهقرية والتصحيرية”.
ومن جهة أخرى، حذرت حنون مما وصفته بالشعور بـ “الحقرة والخوف” من الغد المجهول لدى الأغلبية بسبب السقوط الجهنمي للوضع الإجتماعي والإقتصادي وتسريع الآلة الكاسحة بواسطة مخطط عمل الحكومة الذي يعمق نفس السياسات القاتلة وإنعكاساتها التخريبية من تفاقم الركود والمضاربة”.