أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنڤريحة أمس الخميس 30 شتنبر 2021، على أنه يحق للجزائر الجديدة، أن يكون لها جيش قوي، متطور واحترافي، يمَكنها من لعب دورها الكامل والمشروع كقوة إقليمية، ويضمن لها على الدوام، التفوق الاستراتيجي في المنطقة.
في ذات السياق، قال شنڤريحة خلال إشرافه، على تنفيذ المرحلة الثانية من التمرين البحري المركب “الردع 2021″، “لقد أكدت أكثر من مرة، وفي العديد من المناسبات، أن تطوير القدرات القتالية والعملياتية لقوام المعركة لدينا، وترقية كافة مكونات قواتنا المسلحة، هي الغاية الأساسية التي ننشدها في الجيش الوطني الشعبي، ونعمل على تجسيدها ميدانيا، من خلال كل هذه الجهود الحثيثة والمتواصلة، المبذولة بمثابرة شديدة وإصرار أشد، لتمكين مستخدمي الجيش الوطني الشعبي من أداء، بكل حزم وصرامة، مهامهم الدستورية النبيلة المتمثلة في حماية حدودنا الوطنية المديدة ومشارفنا البحرية ومجالنا الجوي والحفاظ على سيادتنا ووحدتنا الترابية والشعبية”.
وأضاف المتحدث ذاته، “من هذا المنظور، فإنه يحق للجزائر الجديدة، أن يكون لها جيش قوي، متطور واحترافي، يمكنها من لعب دورها الكامل والمشروع كقوة إقليمية مهابة الجانب، ويضمن لها على الدوام، التفوق الاستراتيجي في المنطقة”.
وتابع الفريق شنقريحة، ” أسطولنا البحري تمكن من حيازة كل عوامل القوة والعصرنة، وامتلاك مقومات التكنولوجيات المتطورة والحديثة، وأضحى بذلك مثالا يقتدى به في مجال العمل المهني”.