أثار تواصل غلق خطوط نقل المترو بالجزائر العاصمة منذ “فترة طويلة”، جدلاً واسعا عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أكد معظم المستخدمين تفاجئهم لتواصل قرار غلق محطاته دون سبب وجيه بعد أكثر من سنة ونصف من غلقه.
يشار إلى أن مدير مؤسسة “مترو الجزائر” علي أرزقى، كان قد أكد نهاية العام الماضي وتحديداً في 23 ديسمبر 2020 بأن المؤسسة تكبدت خسائر تقدر بـ 13 مليار دينار، منذ تعليق خدماتها منذ إعلان قرار الغلق الذي تم في شهر مارس من عام 2020 بحجة تجنيب إنتشار فيروس كورونا.
جدير بالذكر، أن الحكومة وبمعية وزارة الصحة الجزائرية والجهات الوصية، كانت قد إعتمدت بروتوكول صحي جد صارم لمواجهة فيروس كورونا منذ أشهر مما جعل عدد الإصابات ينخفض بعشرة مرات على ما كانت عليه منذ أشهر، إلا أن إستئناف خدمات المترو مرتبطة بقرارات السلطات العليا، حسب ما كشفت عنه مؤسسة ميترو الجزائر العاصمة في بداية السنة الجارية في وقت تشهد عاصمة البلاد زحمة وأزمة مرورية خانقة.