في آخر تطورات حول قضية إبراهيم غالي التي تابعها الرأي العام الوطني والدولي، كشفت صحيفة “abc” الإسبانية عن المصاريف التي تم دفعها لمطار “نوين” في مدينة بامبلونة الواقعة بشمال إسبانيا، والتي لم تتعدى بحسب ذات المصدر 500 أورو، حيث تعد هذه التكلفة الأقل بين خدمات باقي الشركات، حسب مصدر إعلامي.
وحسب المصدر، فإن شركة الطيران الفرنسية airlec air space التي كلفت بنقل غالي خارج إسبانيا في اتجاه الجزائر، عبر إحدى طائراتها الطبية، دفعت بالظبط ما مجموعه 489.86 أورو مقابل استخدامها المطار المذكور لمدة 62 دقيقة وخارج ساعات العمل المعتادة.
في ذات السياق، أضافت الصحيفة بأنها اطلعت على الفاتورة التي طلبتها من الشركة، وأن هذه الأخيرة لم تتردد في تقديمها لها، مبرزة أن تكلفة الهبوط في المطار خارج ساعات العمل قدرت بـ 432 أورو، فيما المساعدة التقنية المتعلقة بالهبوط والإقلاع من المطار قدرت بـ 54.85 أورو، أما بخصوص خدمة الحركة الجوية بالمطار لم تتجاوز 2.56 أورو.
من جهة أخرى، أفاد ذات المصدر أن الطائرة الطبية هبطت في مطار “نوين” حوالي الساعة 22:21 بتاريخ فاتح يونيو الماضي، وغادرت عند الساعة 23:23 مساءً، بعدما أقلت غالي على متنها.
وقال ذات الصحيفة، حسب المصدر، “دخل غالي بلدنا متخفيًا وتحت اسم مستعار في 18 أبريل بعد هبوطه في القاعدة الجوية العسكرية في سرقسطة ، حيث تم نقله إلى مستشفى في لوغرونيو، حيث مكث لأكثر من شهر”.
هذا وقبل مغادرة إبراهيم غالي لإسبانيا، استمعت محكمة إسبانية، في ذات اليوم، إلى المعني بالأمر، وذلك على إثر شكوتين، قدمتا ضده في ملفي “تعذيب” وارتكاب “إبادة”، ولم يتخذ القاضي الإسباني أي إجراء بحقه تاركا له حرية مغادرة إسبانيا، فيما التحقيقات لا تزال جارية حول طريقة دخوله بهوية مزورة.