هل أصبح علي غديري وبوعزة واسيني سجناء سياسيين؟

قال السياسي الجزائري شوقي بن زهرة، “مرة أخرى تحاول بعض الأصوات جعل الجنرال علي غديري سجين سياسي بعد الحكم عليه بأربع سنوات سجن نافذة، ويضعون بذلك أنفسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في خدمة جناح في النظام على حساب جناح آخر”.

وأضاف بن زهرة في منشور فيسبوكي، “وجب التذكير أن غديري كان مترشح جناح في السلطة وسقوطه جاء بعد استقواء جماعة المقبور القايد صالح، وأمره لا يختلف عن بوعزة واسيني الذي سقط بسقوط جماعة القايد صالح وعودة جناح التوفيق نزار فالفرق الوحيد بينهما ليس إلا في الولاء لأجنحة مختلفة، لا يمكن أن نساوي بين أيرياء من أمثال براهيم لعلامي وعبد الله بن نعوم وغيرهم من أبناء الشعب مع مجرمين من أمثال علي غديري وبوعزة واسيني”.

يشار إلى أنه محكمة الجنايات على مستوى الدار البيضاء بالعاصمة الجزائر أدانت أمس الأربعاء 22 شتنبر 2021، اللواء المتقاعد والمترشح السابق للرئاسيات علي غديري بأربعة سنوات سجن نافذة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد إعتبر المحامون والحاضرون بالمحكمة عقب متابعتهم لمجريات المحاكمة أن الحكم كان مفاجئاً ونزل عليهم كـ”الصاعقة” خاصة بعد التأكيد مِن قِبل المتهم والمحامين خلال المحاكمة بأن ملف هذا الأخير – يضيف المحامون- خالي من التهم التي تم نسبها إليه بالدليل والحجة.

من جهة أخرى، قضت المحكمة بحكم عشرة سنوات سجن نافذة في حق حسين قواسمي المدعو قاسمي المتابع بتهم “ثقيلة” حسب وصفهم، منها تزوير الهوية والذي تم وضعه في ملف واحد مع غديري لأسباب تبقى مجهولة حسب ما أكده المحامون.