أفادت “الجزائر تايمز”، أن مصدر مسؤول فضّل عدم نشر هويته، أكد أن يوم إعلان وفاة عبد العزيز بوتفليقة هو اليوم الذي قتل فيه أحد الجنرالات الموجودين في السجن “الجنرال عبد الحميد لغريس”، جراء “التعذيب الشديد”.
وأضاف المصدر، أن إعلان وفاة بوتفليقة جاء ليغطي على هذا الحدث “الخطير”.
المصدر ذاته، أشار إلى أنه تضاربت الأنباء على هوية الجنرال المقتول، بين الجنرال بوزيت والجنرال واسيني والجنرال عبد الحميد لغريس، حيث قال، “تقول مصادرنا أنه عبد الحميد لغريس هو في أغلب الظن الذي قتل وذلك بسبب فترة التعذيب التي تلقها والضغينة التي كانت بينه وبين الجنرال شنقريحة وقيمته الكبيرة في الجيش”.
وأوضح المصدر، “أن الجنرال قايد صالح كان يعتبر اللواء عبد الحميد الصندوق الأسود لصفقات السلاح التي يشتريها الجيش الشعبي حتى أنه كان يقول إذا أردت أن تبحث عن إبرة في الجيش الشعبي اسأل عنها لغريس كما أن اللواء عبد الحميد غريس عمل على الاستغلال الأمثل لكل الصلاحيات والقدرات التي منحها له المغتال القايد صالح لينشئ مركز للعلاقات بمثابة أخطبوط داخل الجيش الوطني الشعبي وفي كل مصالح وزارة الدفاع من الاستخبارات إلى الدعم واللوجستيك وهذا ما جعله مصدر قلق ورعب لـ “عصابة شنقريحة” لذلك تم التخطيط لتخلص منه ودفن كل الملفات الحساسة التي كان يعرفها”.