قال السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، “أن مسار بن صالح منذ الاستقلال كان كله خدمة للنظام ضد مصالح الشعب حتى وصل سنة 1994 إلى رئاسة المجلس الوطني الانتقالي الذي نصبه “كابرانات فرنسا” بعد الانقلاب على الإرادة الشعبية، ثم واصل مساره القذر إلى أن وصل إلى رئاسة مجلس الأمة سنة 2002 ولم يغادر منصبه إلى بعد خلع الشعب للراحل بوتفليقة ليتولى رئاسة الدولة”.
وتساءل بن زهرة، “لماذا تنكس الأعلام بعد هلاك عبد القادر بن صالح الذي ارتكب خيانة عظمى للجزائر؟”، حيث أشار إلى أنه تنكيس الأعلام بعد وفاته يعتبر خيانة للشعب الجزائري.
وأضاف بن زهرة، في منشور فيسبوكي، “بقي من ذلك الحين تحت حماية المقبور القايد صالح وخرج في أكتوبر 2019 في تسجيل أمام الرئيس الروسي يتهجم فيه على الحراك ويطمئنه أن الوضع متحكم فيه وهو ما يعتبر خيانة عظمى، تنكيس العلم بعد هلاكه كما كان تنكيس العلم بعد هلاك الرئيس المخلوع بوتفليقة هو إهانة للعلم الجزائري” .