استنكر حزب جبهة التحرير الوطني “بشدة” تكريم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لـ “الحركى”، معتبرا أن تكريم ما وصفهم بـ “الخونة” لن يمحو من سجل التاريخ كفاح الشعب الجزائري في سبيل انتزاع استقلاله.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحزب أكد أن إقامة علاقات ندية مع فرنسا تقوم على منافع مشتركة للشعبين، لن تأتي بدون مراعاة التاريخ ومعالجة ملفات الذاكرة التي يجب تنقيتها من الرواسب الاستعمارية.
وأضافت المعطيات، أنه بخصوص تخصيص يوم رمزي للحركى، ترى الأفلان أنها خطوة يُراد بها “إحياء كل ما له علاقة بالخيانة، وبالتالي إحياء جراح الجزائريين ومحاولة يائسة من فرنسا لخلق استعمار حضاري، لا يمكنه أن يمحو حجم الهمجية التي خلفت الملايين من الشهداء ومن ضحايا البطش الاستعماري”.
هذا ويعتبر “هذا التكريم الذي حظى به “خونة الجزائر” حسب وصفهم دعما وتقديرا لخيانتهم وجب على فرنسا أن تستحي من الإعلان عنه، خاصة وأنه ينسجم مع سياسة فرنسا الرافضة للاعتذار والاعتراف بالجرائم المرتكبة طيلة الفترة الاستعمارية”، حسب مصدر إعلامي.