أثير جدا واسع بالجزائر بعدما حُذفت مئذنة المسجد الأعظم من الصفحة الأولى لجريدة الوطن.
في ذات السياق، تساءل المعارض الجزائري شوقي بن زهرة حول، “ما علاقة حذف مئذنة المسجد الأعظم من الصفحة الأولى لجريدة الوطن بالتناطحات بين الأجنحة المتصارعة؟”.
وأضاف بن زهرة في منشور فيسبوكي، “ليس بغريب على جريدة استئصالية كانت تدعو إلى إبادة الجزائريين من تيار إسلامي خلال التسعينات أن تقوم بعمل قذر مثل حذف مئذنة المسجد الأعظم من الصورة في صفحتها الأولى، لكن الملفت للانتباه هو تحرك الحكومة بسرعة فائقة للرد على هذا الفعل عبر وزارة الاتصال ثم وزارة الشؤون الدينية التي معروف عنها ضربها عقيدة الجزائريين مثلها مثل جريدة الوطن ويكفي التذكير أنه لأشهر طويلة كانت المساجد مغلقة بقرار من الوزارة في وقت أن أماكن اللهو مفتوحة والانتخابات تجرى”.
وقال بن زهرة، “الحقيقة هي أن جريدة الوطن كانت ولازالت بوق الجنرال توفيق وخالد نزار وذلك منذ نشأتها واليوم كل التسريبات من هذا الجناح تكون عبرها وعبر قلم المخابرات زينب أوبوشو، والتحرك اليوم ضدها يدخل في إطار صراعات الأجنحة التي ازدادت حدة خصوصا منذ الصائفة الماضية. هذه القضية فرصة أخرى أيضا للنظام ككل لمواصلة تحويل نظر الرأي العام عن الكوارث التي تعيشها البلاد”.