تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الاثنين 20 شتنبر 2021، اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في نفس يوم إعلان ماكرون الذي اعتذر فيه الرئيس الفرنسي باسم بلده من الحركى.
في ذات السياق، قال بن زهرة، “في إهانة ثانية للجزائر ماكرون يتصل بالرئيس المعين في نفس اليوم الذي اعتذر فيه الرئيس الفرنسي باسم بلده من الحركى، دون أن يتطرق تبون للموضوع أو يقوم على الأقل باستنكار ذلك، انبطاح من يحكمون الجزائر أمام فرنسا صار علنا بعدما كان تحت الطاولة”.
وأضاف المتحدث ذاته، “اختيار ماكرون لنفس اليوم الذي اعتذر فيه من الحركى الاتصال بالمعين تبون ليس اعتباطيا بل هو إهانة علنية جديدة للجزائر تحت حكم هذا النظام العميل”.
يشار إلى أن الرئيسان تطرقا خلال هذا الاتصال إلى العلاقات الثنائية وعدة قضايا إقليمية لاسيما الوضع في ليبيا والساحل