بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين 20 شتنبر 2021، عن مشروع قانون لتعويض “الحركى” وطلب منهم الصفح باسم فرنسا، دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط هذه القضية، متساءلا حول ما إذا كان “النظام الجزائري سيقطع العلاقات مع فرنسا بعد اعتذار ماكرون للحركى قبل الاعتذار للجزائر؟”
وقال بن زهرة، “لو كان في الجزائر نظام قوي وليس عميل لما تجرأ ماكرون اليوم على الاعتذار باسم فرنسا أمام الحركى قبل أن يعتذر للجزائر على جرائم الاستعمار في حق الجزائريين خلال 132 سنة”.
وأضاف المتحدث ذاته في تدوينة دبجها عبر صفحته الرسمية فيسبوك، “ولو كانت ذرة وطنية لذى من يحكمون الجزائر لقطعوا العلاقات مع فرنسا فورا لكنهم لا يهمهم إلا قطعها مع المغرب الشقيق أما مستعمر الأمس فهو دولة صديقة بالنسبة لهم”.
يشار إلى أن ماكرون قال في خطاب الذي ألقاه اليوم بقصر الإليزيه أن الجمهورية الفرنسية لديها دين إزاء “الحركى” الذين خدمو فرنسا في “حرب الجزائر”.
كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين 20 شتنبر 2021، عن مشروع قانون لتعويض “الحركى” وطلب منهم الصفح باسم فرنسا.