لقي الطفل مهند قبلة مصرعه منذ 5 أيام، بعدما وُجهت له رصاصة على مستوى الرأس بالمركز الحدودي “أم علي” بولاية تبسة.
وأكد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، أن حرس الحدود الجزائريون قاموا بإطلاق النار على المركبة التي كان على متنها وأصيب برصاصة في الرأس وبعد أيام في الإنعاش بالمستشفى الجامعي بعنابة توفي الطفل.
وأشار بن زهرة، “أنه لم يصدر أي بيان على هذه الواقعة ولم يتم فتح أي تحقيق لكشف ملابساتها رغم خطورتها”.
في ذات السياق، قال المتحدث ذاته، “فحتى وإن كان الطفل بصدد تهريب البنزين إلى تونس وهو النشاط الوحيد المتاح في المنطقة فبعد قتله بهذه الطريقة كان لا بد أن يحاسب من ارتكب الجريمة وأي بلد هذا الذي يضطر فيه الأطفال لتهريب البنزين من أجل ضمان لقمة العيش رحمة الله على الطفل مهند قبلة”.