بعد جريمة حرق الشاب جمال بن سماعيل، اهتزت الجزائر أمس الأحد 11 شتنبر 2021، على وقع العثور على طقطثة الإمام خالد صالحي محروقة.
في ذات السياق دخل شوقي بن زهرة على خط هذه الواقعة، حيث قال “أين تتجه الجزائر؟ جريمة حرق بشعة أخرى بعد تلك التي راح ضحيتها المرحوم جمال بن اسماعيل، اليوم الضحية هو الإمام خالد صالحي الذي تم العثور على جثته متفحمة وهو ما ينذر بخطر تعميم جرائم الحرق بسبب تأثير الصور التي شاهدها كل الشعب عند حرق المرحوم جمال”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “المريب أيضا هي أنها ثاني جريمة قتل تستهدف إمام في ظرف أسابيع، والكارثة هي أنك لما تكون تحت حكم نظام فاشل واستبدادي فكشف الحقيقة ليس من أولوياته لأن المهم بالنسبة لهم هو استغلالها سياسيا كما حدث مع جريمة حرق جمال بن سماعيل. رحمة الله على الإمام محمد العربي بن تباني وعلى كل الضحايا”.