تشهد شركة الجوية الجزائرية أزمة غير مسبوق بعدما، تأثرت كثيرا بسبب جائحة كوفيد-19، حيث تراجع نشاطها وحركية أسطولها الجوي، حسب ما أعلن عنه الرئيس المدير العام بالنيابة للجوية الجزائرية، أمين مسراوة.
في ذات السياق دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط هذه الواقعة، حيث تساءل “لماذا سيضخ النظام ملايين الدولارات لإنقاذ الخطوط الجوية الجزائرية في عز أزمة غير مسبوقة؟”.
وأضاف بن زهرة، “أكثر من 10 آلاف موظف لتسيير أسطول جوي لا يتجاوز 56 طائرة في شركة لم تحقق أرباحا لسنوات، هذه الأرقام وحدها تبين حجم الكارثة التي تمثلها الخطوط الجوية الجزائرية في وقت أنه بمقارنة بسيطة مع الجيران نجد أن الخطوط الملكية المغربية حققت أرباحا لسنوات رغم أن عدد الموظفين فيها لا يتجاوز 3500 وهم يسيرون نفس العدد من الطائرات أي 56”.
وقال المتحدث ءاته، “اليوم airAlgérie طلبت المساعدة لأنها على وشك الإفلاس، لا شك أن النظام سيضخ ملايين الدولارات من الخزينة العمومية لإنقاذها وذلك لأن أغلبية العمال فيها مقربون من مسؤولين وقيادات عسكرية هذا دون الحديث عن المناصب الوهمية لأبنائهم وزوجاتهم وسيتواصل التهام هذه الشركة لملايير الدولارات وذلك منذ نشأتها في وقت أن الشعب يعيش أزمة ارتفاع أسعار غير مسبوقة قد تؤدي إلى انفجار إجتماعي سيجر البلاد إلى المجهول”.
ونبه إلى تأثير الأعباء غير القابلة للتقليص ككتلة الأجور وصيانة الطائرات والمصاريف بالعملة الصعبة على مخطط تطوير الشركة لتحسين أداءها.
يشار إلى أن أمين مسوارة قال، “هذا الوضع يدفعنا إلى المطالبة بمساعدات عاجلة من طرف الدولة للحفاظ على المكسب الحيوي”.
يشار إلى أنه كانت خسائر شركة الخطوط الجوية الجزائرية، قد بلغت 4000 مليار سنتيم مع نهاية سنة 2020 بسبب الجائحة، حسب تصريحات الوزير الأسبق للنقل لزهر هاني.