كشفت “الجزائر تايمز” عن الإهمال الطبي الذي تعاني منه عدد من المستشفيات الجزائرية، حيث قالت، “إن سياسة الإهمال الطبي الممنهج من قبل نظام الجنرالات في حق المرضى الجزائريين بكورونا وخاصة أصحاب السرطان وإلتهاب الكبد والقلب في المستشفيات وأقسام العناية المركزة تتسبب في قتل أرواح كثيرة ما جعل الدولة تنسب العديد من وفيات هؤلاء المرضى لكورونا لكي تغطي على جرائمها في الإهمال”.
وأضاف المصدر ذاته، أن هناك “تقارير طبية أن أربعة مواطنين توفيا أمس الثلاثاء بعد تدهور حالتهما الصحية داخل المستشفى بقسنطينة كما توفيت ثلاث أخرين في سطيف إثر امتناع إدارة المستشفيين التي كانوا فيها عن توفير الرعاية الطبية اللازمة لهما”.
وأوضح المصدر أن “التقارير تؤكد أن السلطات مسؤولة مسؤولية كاملة عن إهدارها حق المرضى في الحياة ولا يلغي تلك المسؤولية ما تتعلل به السلطات بقيامها بنقل المرضى إلى العناية المركزة حيث إن هذا الإجراء غالبا ما يأتي بعد أن يصبح تدارك المريض بالعلاج أمرا مستحيلا كما أن السلطات لم تتخذ أي خطوة لمحاسبة المسؤولين في الوزارة ومدراء المستشفيات عن جرائم قتل المرضى بالامتناع عن إسعافهم ما يؤكد منهجية تلك الجريمة ويعزز من سياسية إفلات مرتكبي تلك الجرائم من العقاب حيث أن اغلب هؤلاء المسؤولين يبررون أفعالهم بأنها أوامر من جهات عليا وفق تعبير أحد الأطباء بالعاصمة”.