كشفت “الجزائر تايمز”، عن الطريقة التي تم اِغتيال الشهيد المغدور جمال بن سماعيل بها، حيث قالت أنها راجعت كامل الفيديوهات و الصور التي وثقت الواقعة.
وقال المصدر، “أنه تم اِختيار شخصية جمال بعناية فائقة بصفته فنان و له عدة فيديوهات وطنية، و حراكي أيضا، ما يوحي أن الشهيد جمال كان متابع منذ مدة من طرف ” فرقة الموت “.
وأضافت “أن تصوير جمال في قناة رسمية صبيحة الاغتيال ليست صدفة بل كان لتحضير الرأي العام لما هو قادم”.
وأشارت إلى أن “ظهور عناصر مخابراتية ( من الـ DRS سابقا ) في فيديو سيارة الشرطة يوحي أن العملية تم تدبيرها من عناصر التوفيق و نزار مباشرة، كما أن “فرقة الموت” كانت مدربة تدريبا عالي المستوى فرديا و جماعيا”.
في ذات السياق، أوضح المصدر “أن البرودة التي تظهر و التلقائية و التسلسل في الفعل الإجرامي، بالإضافة إلى غياب عنصر الدهشة والتوتر للمجموعة الفاعلة توحي باحتمال كبير أن الجماعة ليست هذه جريمتها الأولى”.
من جهة أخرى، بخصوص اِستعمال كلمات عنصرية في الفيديو الذي تم تداوله و حتى بعد عملية الحرق أوضح المصدر، “أنه يوحي بأن الجماعة الإجرامية تلقت تطمينات (…) و تدرك جيدا أنها محمية بطريقة عالية وفائقة ومن جهات نافذة”.