قالت “الجزائر تايمز”، “أنها حصلت على تقارير استخباراتية، تشير إلى أن الجزائر ستشهد حربا “كبيرة غير مسبوقة بين التحالفات الكبرى التي تشكل قوة الدولة الجزائرية وذلك بسبب مسألة خلافة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حال تدهورت صحته، ماذا يحضرون له من وراء الستار أو توفي، مؤكدة أن كل الثغرات في هذه السلطة الهشة ستظهر في الأيام القادمة المقبلة”.
وأضافت التقارير نقلا عن المصدر، “أنه خلال أحد الاجتماعات السرية العسكرية التي ستقرر مستقبل الجزائر طُلب من الرئيس الجزائري تبون مغادرة الغرفة قبل أن يبدأ النقاش وهنا تجدر الإشارة إلى أن اللواء قايدي الذي عينه الجنرال المغتال القايد صالح على رأس جهاز المخابرات العسكرية قد رفض بن قرينة كمرشح بديل لتبون بدعم من الجنرال شنقريحة وذكرت تقارير أن تحالف الجنرالين نزار وتوفيق قام بتعيين عدة مدراء جدد لدائرة الاستعلام والأمن (المخابرات) وهذا لم يلق استحسان الجنرال شنقريحة”.
وأضاف المصدر استكمالا لما سبق، “أنه قد بدا ذلك واضحا خلال الاجتماع الأخير للأمن حيث رصدت بعض المصادر لقطة للجنرال شنقريحة وهو يلقي السلام ببرودة على الجنرال قايدي كما أن محاولات قايدي الأخيرة لإعادة بعض المتقاعدين لدائرة المخابرات قوبلت برفض قاطع من قبل الجنرال شنقريحة وأوضحت تقارير أنه خلال الصيف الحالي حاول الجنرال قايدي تدبير محاولة انقلاب ضد الجنرال شنقريحة لكن رئيس أركان الجيش الوطني الجزائري استطاع إحباطها عن طريق تغيير قائدا الناحية العسكرية الرابعة والسادسة واللاتان كانت ستقوم في إحداهما عملية اغتيال شنقريحة”.