بعدما اتهمته السلطات الجزائرية بأنه هو مفتعل الحرائق التي شهدتها ولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة، أبدى رئيس حركة “الماك” استعداده لتسليم نفسه إلى الجزائر، وذلك بشرط مشاركة لجنة دولية مكونة من منظمات مستقلة وحرة وقضاء ومحققين نزهاء، في التحقيق وإثبات تورطه في افتعال أو التحريض على إشعال الحرائق أو الاعتداء على أي شخص.
في ذات السياق، طلب فرحات مهني في فيديو نشره على منصّات التواصل الاجتماعي من السلطة قبول مبدأ الاستفتاء من أجل تقرير المصير لما سماها “بلاد القبائل”.
في هذا الصدد، قال فرحات مهني، “أنا أحترم كل الجزائريين…أنا أخوكم رغم أنني أريد استقلال القبائل، سوف يأتي الوقت حتما لما تهدأ النفوس لكي نرى الواقع أمامنا”.
وأضاف المتحدث ذاته، “أنه مستعد للامتثال أمام المحكمة الجنائية الدولية، إن ارتكب أي فعل يعاقب عليه القانون”.
كما طالب فرحات مهني بإنشاء لجنة دولية للتحقيق في ملابسات إشعال الحرائق في الجزائر خاصة ولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة لها، وجريمة حرق جمال بن اسماعيل وانتشار وباء كورونا بشكل كارثي بالبلد حسب قوله.
وفيما يخص طلب تشكيل لجنة تحقيق دولية، برر فرحات مهني “لأنه لا يثق في تحقيقات السلطة، متهما إياها باختلاق الأدلة المفبركة استجابة للأوامر التي تتلقاها”.
ويرى مهني، أنّ الأدلة التي قالت العدالة إنها بحوزتها لن تمس شخصه.