قال مصدر إعلامي، أن السلطات الاسبانية تورطت في تسليم الناشط والمعارض الجزائري محمد بن عبد الله عن طريق صفقات متعددة مع نظام العسكر في الجزائر، حيث أشار المصدر إلى أنها “إرتكبت خطأ كبير خطأ إستراتيجي خطأ إنساني، حياة إنسان اليوم في رقبتها إذا توفي أو أصيب بمكروه فهي المسؤولة المباشرة عن حياته، ضاربة كل الإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان عرض الحائط وفضلت إتفاقية الغاز المجاني مقابل محمد بن عبد الله وبعض الحراقين الجزائريين”.
في ذات السياق، تساءل عدد من مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي، حول “عدم تسليم إسبانيا غالي بلقصير جنرال الدرك وزوجته وخالد نزار وأبناءه من قبله الذين اختلسو أموال الشعب وثم صرفها في شراء فيلات و فنادق والباقي على شكل ودائع في البنوك الإسبانية؟”.
يشار إلى أن، السلطات الاسبانية قامت بتسليم الشاب والمعارض الجزائري محمد عبد الله إلى الجزائر يوم السبت 21 غشت 2021.