انفجر باكيا، كان ذلك أول رد فعل للحراكي والمعتقل إبراهيم العلامي بعد تبليغه بخبر تسليم السلطات الاسبانية محمد عبد الله إلى الجزائر.
في ذات السياق قال المعارض السياسي شوقي بن زهرة، “أجهش إبراهيم لعلامي بالبكاء لما تم تبليغه من طرف المحامين بخبر تسليم محمد عبد الله وكلاهما كان ضحية لتواطؤ الأوروبيين مع نظام العصابات مقابل امتيازات من أموال الجزائريين”.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “لعلامي كان ضحية لوكالة فرونتيكس لخفر السواحل الأوروبية التي سلمته في عرض البحر بأوامر من المدير الفرنسي للوكالة، ومحمد عبد الله تم تسليمه من طرف إسبانيا دون أن يتحرك الاتحاد الأوروبي من أجل توقيف ذلك. حقوق الإنسان لا تعني شيئا بالنسبة للأوروبيين لما يتعلق الأمر بمصالحهم”.