في مقال افتتاحي للصحفي وكاتب العمود فإذاعة France Inter، أنتوني بيلانجر، إستهزء باتهام الحكومة الجزائرية للمغرب، بالوقوف وراء حرائق الغابات بمنطقة القبايل تيزي وزو والمناطق المجاورة لها، والتي راح ضحيتها أكثر من 160 شخص، نقلا عن مصدر إعلامي.
واعتبر بيلانجر نقلا عن المصدر، اتهام الجزائر للمغرب بالشيئ المضحك ولا يصدقه عاقل إلآ إذا كان معوق ذهنيا.
كما أوضح المتحدث ذاته، أن هذا الإتهام بالتفكير البليد أنه حاجة بليدة، مضيفا أن السبب الحقيقي للإتهام الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء في نهاية 2020 واعتراف المغرب بإسرائيل بشكل متزامن .
واعتبرت الإذاعة الفرنسية، من خلال عمود بيلانجر، أن الجزائر، بهذه الإتهامات العشوائية تريد تمويه الشعب وتغليط الرأي العام وتشتت انتباه على جرائمها ضد الشعب الجزائري.
وقال نقلا عن المصدر،” أنه لا يوجد أي مكان في البحر الأبيض المتوسط تسببت في حرائق الغابات وأدت بهذه الخسائر البشرية الفادحة، وأظهرت الجزائر عاجزة في مواجهة هذه الواقعة، التي لا يمكن التنبؤ بها من قبل”، مشيرا، “في انعدام تام لموارد جوية كافية للتصدي لها في ظل أزمة إقتصادية خانقة تعاني منها الجزائر”.