هزت قضية المعارض الجزائري محمد عبد الله الرأي العام بالجزائر، بعدما اعتقلته السلطات الاسبانية.
وتداولت عدد من الصفحات الفيسبوكية صور المعارض، مؤكدين تضامنهم معه.
وقالت صفحة فيسبوكية تحمل اسم محمد عبد الله، “منظومة الفساد والإرهاب والطغيان شاب فضح فسادهم ودمارهم يسارعون ويلحّون ويقبلون الصفقات المشبوهة ولو على حساب ثروات العباد والبلاد فقط من أجل ترحيله للتعذيب والتنكيل به من طرف الأجهزة الممارسة لإرهاب الدولة”.
وأضافت، “اسبانيا الدولة الأوروبية الانتهازية لا تهمها القوانين ولا المواثيق الدولية وبهذا متواطئة علنا مع جنرالات الفساد والنهب”.
يشار إلى أن وزارة الداخلية الإسبانية بعثت اليوم السبت 21 غشت 2021، برسالة لمحامية محمد عبدالله.
وحسب المعطيات المتوفرة، فأنا وزارة الداخلية الإسبانية، تقول أن ترحيله سيكون في أي لحضة رغم الطعن الذي تقدمو به محامي محمد عبدالله.
ودخل عدد من المعارضين والإعلاميين والنشطاء الحراكيين على هذه القضية، حيث قالت منار منصري، “هكذا تكون الدولة الاسبانية قد ضربت كل القوانين الاسبانية والاوروبية والعالمية عرض الحائط”.
وأضافت، “يريدون التسريع في ترحيله قبل أن تصل القضية الى المحكمة”.
وتابعت، “هكذا تتواطأ وزارة الداخلية الإسبانية مع العصابة الحاكمة في الجزائر في تعذيب وقتل لاجيء سياسي معارض للنظام الجزائري”.