توعّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم (الأربعاء)، بمحاسبة المتسببين في جريمة اغتيال الشاب جمال بن سماعين والحرائق، حيث أن الجزائر ستحاسب كل من اقترف تلك الجرائم البشعة.
وقدم تبون تعازيه إلى كل ضحايا الحرائق، داعيا الله أن يشفي جميع المصابين.
وقال تبون إن الجزائر في معترك بناء الدولة الوطنية التي تخوضه والتحديات التي تجابهها تستلهم القوة من التضحيات الجسيمة التي بذلها الشعب الجزائري شغفا بالحرية وطلبا للسؤدد.
ودعا عبد المجيد تبون، الشعب الجزائري من جيل الأبناء والأحفاد إلى استكمال مسيرة شهداء الجزائر وأبطالها من الأسلاف بنفس روح الإخلاص للوطن وبنفس العزيمة وإرادة التغلب على المحن والصعاب، مؤكدا أنه واجب للوفاء بمسيرة أسلاف الجزائر الأبطال.