لازالت قضية جريمة قتل جمال بن سماعيل في الواجهة، مخلفة عدة تساؤلات حول غموضها .
في ذات السياق، تساءل الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة، “لماذا لم يحرك جهاز القضاء قضية ضد الشخص في الصورة بعد بثه لفيديو ساعات قبل اغتيال المرحوم جمال بن سماعيل يدعو فيه إلى قتل وتقطيع كل من يشتبه فيهم في إشعال الحرائق بمنطقة القبائل عوض تسليمهم للشرطة”.
وأضاف، “إجرام الشخص في الصورة لم يتوقف عند هذا الحد بل خرج بعد حادثة الاغتيال لتبريرها والقول أنه يتفهم غضب المجرمين الذين نفذوها”
وتابع المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “إذا كانت الحجة لعدم متابعته قضائيا هي أنه يعيش في بلد آخر، فالنظام حرك قضايا ضد عشرات النشطاء في الخارج من بينهم أنا شخصيا فقط لتعبيرنا عن آراء معارضة للنظام فهل الآراء السياسية أخطر من الدعوة إلى القتل أم أن جهات في النظام حركت هذا الشخص لبث ذلك الفيديو التحريضي تحضيرا لعملية الاغتيال”.