بعد أزمة الأوكسجين التي عرت على النظام الجزائري، خرج وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد عن صمته، حيث قال “إن عدد الإصابات يعرف تراجعا هذه الأيام مقارنة بالأسابيع السابقة غير أن الوفيات تبقى مرتفعة نظرا لشراسة الفيروس”.
من جهة أخرى، وعلى هامش يوم تضامني للتبرع بالدم لفائدة ضحايا حرائق الغابات نُظم أمس الاثنين، أوضح الوزير “أن تراجع عدد الإصابات ساهم في تخفيف الضغط على الأطقم الطبية وقدرات الإستيعاب على مستوى المؤسسات الإستشفائية”.
مشيرا إلى أن “ما يثير القلق هو تواجد عدد كبير من المرضى على مستوى المستشفيات. وذلك لكون السلالة الجديدة للفيروس تشوه الجهاز التنفسي وتضر بالأمعاء، وهو ما يستوجب مدة علاج طويلة نوعا ما مع ضرورة توفير الأكسجين”.