بعد واقعة اغتيال الشاب جمال بن سماعيل، دخلت النائبة البرلمانية السابقة، نعيمة صالحي على خط هذه القضية، حيث طالبت بتسليط عقوبة الإعدام في ساحة عمومية، في حق الشباب الذين ظهروا بالقميص الأحمر أثناء قتل الشاب جمال بن إسماعيل بولاية تيزي وزو.
وقال صالحي في منشور على حسابها الشخصي”فيسبوك”، “اعدموا القتلة أصحاب القميص الأحمر جنود الوشاح الأحمر في الساحة العمومية عسى أن تنطفئ جمرة الجزائريين”.
وأكدت المتحدثة ذاتها أنها “تحت الصدمة”، بسبب حادثة حرق الشاب جمال بن إسماعيل ببلدية الأربعاء نايث إيراثن لاشتباه ضلوعه في إضرام النيران بغابات الولاية والمناطق المجاورة.
كما وجهت أصابع الاتهام لحركة “الماك” المصنفة على لائحة الإرهاب، حيث قالت إن الشاب “وقع بين مخالب الماك الإرهابي المسيطر على منطقة القبائل وجزء كبير من باقي ولايات الوطن وعلى الكثير من المؤسسات على اختلافها”.
كما طالبت بتطبيق القصاص لاسترجاع هيبة الدولة، داعية “كل جزائري ليظهر حقيقته مع أو ضد الماك الإرهابي ولا داعي لمسك العصا من الوسط”.
يشار إلى أن حادثة حرق الشاب جمال بن إسماعيل خلفت صدمة عند الجزائريين، وجدلا واسعا في البلاد، لاسيما بعد تداول مقاطع فيديو تظهر الطريقة “البشعة” التي قتل بها الشاب.