شُيع جثمان الشاب جمال بن إسماعيل، الذي تم اغتياله، وضحية الحرائق التي شهدتها الجزائر ، إلى مثواه الأخير بعد صلاة العشاء في مقبرة “خميس مليانة”.
وحضر مراسم جنازة الفقيد، جمع غفير من مواطني مدينة “خميس مليانة”، من بينهم حراكيين الذين بقوا ينتظرون قدومه من ولاية “تيزي وزو” منذ صبيحة اليوم، والهتافات بمناقب الراحل تدوي أمام منزله قبيل نقله إلى المقبرة.
وتنقل أب الضحية “المكلوم” إلى مدينة تيزي وزو، عشية اليوم الجمعة 13 غشت 2021، لجلب جثة إبنه المنكل بها من قبل مجموعة إجرامية حسب وصفهم، وسط ترحيب أهل المنطقة الذين قدموا له التعازي في وفاة “المغدور”.
يشار إلى أن جمال بن إسماعيل، لقي حتفه يوم الأربعاء، مقتولا في مدينة “الاربعاء ناثي راثن” بـ”تيزي وزو” من قبل جماعة همجية بعد أن سحبوه من سيارة الشرطة، بحجة اشتباههم فيه بحرق غابات المنطقة.